٢٤٢ - وعن الأعرج عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «لا تقتسم ورثتي دينارا، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة»(١).
وفي رواية لمسلم:«لا نورث، ما تركنا صدقة»(٢)(٣).
٢٤٣ - وعن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة»، قالوا: يا رسول الله، كيف؟ قال:«الأنبياء إخوة من علات، وأمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وليس بيننا نبي»(٤).
* * *
= طرق عن مالك، عن نافع عن ابن عمر. وأخرجه مسلم (١٥٠٤) من طريق يحيى بن يحيى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن عائشة. (١) أخرجه مالك (٢٠٩٧)، والبخاري (٢٧٧٦)، و (٣٠٩٦)، و (٦٧٢٩)، ومسلم (١٧٦٠) (٥٥). والمؤونة: هي النفقة. (٢) في هامش (ل): «هو بالرفع على أن ما موصولة، خلافا لبعض جهلة الشيعة حيث جعل ما نافية وجعلها منصوبة، وهو غلط قبيح». (٣) أخرجها مسلم (١٧٦١) (٥٦) من طريق الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة. (٤) أخرجه أحمد (٨٢٤٨)، ومسلم (٢٣٦٥) (١٤٥) من طريق همام، والبخاري (٣٤٤٢) من طريق أبي سلمة، كلاهما عن أبي هريرة، وعند أحمد ومسلم: «في الأولى والآخرة» بدل: «الدنيا والآخرة». والعلات: هم الضرائر، وأولاد العلات: هم الأخوة لأب من أمهات شتى، مأخوذ من العلل وهو الشرب الثاني. انظر: «طرح التثريب» (٦/ ٢٤٣).