للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وله من حديث جابر: «أمرنا رسول الله بقتل الكلاب».

وفيه: «ثم نهى عن قتلها»، وقال: «عليكم بالأسود البهيم ذي الطفيتين، فإنه شيطان» (١).

وله من حديث عبد الله بن مغفل: أمر بقتل الكلاب، ثم قال «ما بالهم وبال الكلاب؟» ثم رخص في كلب الصيد، وكلب الغنم (٢)، زاد في رواية: و «الزرع» (٣).

٢٠٥ - وعن بريدة قال: احتبس جبريل عن النبي ، فقال له: «ما حبسك؟ قال: إنا لا ندخل بيتا فيه كلب». انفرد به أحمد (٤).

ولمسلم من حديث ميمونة: أن هذا هو السبب في الأمر بقتل الكلاب، فزاد في آخره: فأصبح رسول الله فأمر بقتل الكلاب (٥).

* * *


(١) أخرجه مسلم (١٥٧٢) (٤٧)، وفيه: «النقطتين» بدل: «الطفيتين». و «البهيم»: أي الخالص السواد، وقوله: «شطان» قال الولي العراقي: قيل في معنى كونه شيطانا أنه بعيد من المنافع، قريب من المضرة والأذى. «طرح التثريب» (٦/ ٣٣). وقوله: «ذي النقطتين» وهما نقطتان معروفتان بيضاوان فوق عينيه. قاله النووي في «شرح صحيح مسلم».
(٢) أخرجه مسلم (١٥٧٣) (٤٨).
(٣) أخرجه مسلم (١٥٧٣) (٤٩).
(٤) أخرجه أحمد (٢٢٩٨٧).
(٥) أخرجه مسلم (٢١٠٥) (٨٢).

<<  <   >  >>