١٨٦ - وعن عروة عن عائشة قالت: إن كنت لأفتل قلائد هدي النبي ﷺ ثم يبعث بها، فما يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم (١).
وفي رواية لهما:«قلائد الغنم»(٢).
وللترمذي وصححه:«كلها غنما»(٣).
ولمسلم: «قلائد بدن رسول الله ﷺ(٤).
وللبخاري:«فتلت لهديه - تعني: القلائد - قبل أن يحرم»(٥).
ولهما:«فتلت قلائدها من عهن كان عندي»(٦).
ولهما:«ثم بعث بها مع أبي»(٧).
وللنسائي وابن ماجه من حديث جابر: كانوا إذا كانوا حاضرين مع رسول الله ﷺ بالمدينة بعث بالهدي، فمن شاء أحرم، ومن شاء ترك» (٨).
* * *
(١) أخرجه أحمد (٢٥٨٨٧)، ومسلم (١٣٢١) (٣٦٠). (٢) أخرجه البخاري (١٧٠٣)، ومسلم (١٣٢١) (٣٦٥) من طريق الأسود، عن عائشة. (٣) أخرجه الترمذي (٩٠٩). (٤) أخرجه مسلم (١٣٢١) (٣٦٢) من طريق القاسم، عن عائشة. (٥) أخرجه البخاري (١٧٠٤) من طريق مسروق، عن عائشة. (٦) أخرجه البخاري (١٧٠٥)، ومسلم (١٣٢١) (٣٦٤) من طريق ابن عون، عن القاسم، عن عائشة. وقوله: «عهن» أي: صوف. (٧) أخرجه البخاري (١٧٠٠)، ومسلم (١٣٢١) (٣٦٩) من طريق عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة. (٨) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٣٧٥٩)، ولم ينسبه المزي في «تحفة الأشراف» (٢/ ٣٤١) لابن ماجه، وقال الولي العراقي: لم أره عنده، يعني: ابن ماجه. انظر: «طرح التثريب» (٥/ ١٥٥).