يستعملان بمَعنى المفاجأة، ويُضافان إلى جملة من فعل وفاعل أو مبتدأ
وخبرٍ؛ وهاهنا أُضيفت " بينما " إلى المبتدأ والخبر؛ لأن قوله:" رسول
الله لما مبتدأ، وقوله: " يخطب " خبرُه، وهما يحتاجان إلى جواب يتم
به المعنى؛ وجواب " بينما " هاهنا: قوله: " إذ رأى نخامةً ".
قوله: " فتغيظ " من الغيظ؛ وهو صفة تعترض للرجل عند احتداده
لمُحركٍ لها.
قوله: " قال: وأحسبه قال " أي: قال نافع: وأظن ابن عمر قال:
" ودعا بزعفران " أي: وطلب رسول الله بزعفران " فلطخه " أي: لطخ
موضع النخامة بالزعفران.
(١) كلمة " قال " غير موجودة في سنن أبي داود. (٢) البخاري: كتاب الصلاة، باب: حك البزاق باليد في المسجد (٤٠٦) ، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها (٥٠- ٥٤٧) . (٣) جاء في سنن أبي داود بعد هذا الحديث: قال أبو داود: رواه إسماعيل وعبد الوارث، عن أيوب، عن نافع. ومالك وعبيد الله وموسى بن عقبة، عن نافع نحو حماد، إلا أنهم لم يذكروا " الزعفران ". ورواه معمر، عن أيوب، وأثبت " الزعفران " فيه، وذكر يحيى بن سليم، عن عبيد الله، عن نافع " الخلوق ".