٤٤٩- ص- نا القعنبي: نا مالك، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن
عَمرو بن سُلَيم، عن أبي قتادة أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا جَاءَ أحدُكُم
المسجدَ فليصَلِّ فيه (١) سَجدتينِ من قبلِ أن يَجلسَ " (٢) .
ش- القعنبي: عبد الله بن مسلمة، ومالك: ابن أنس.
وعامر بن عبد الله بن الزُبير: ابن العوام القرشي الأسديّ المدني
أبو الحارث، أخو عبّاد وحمزة وثابت وخبيب، وموسى، وعُمر.
سمع: أباه، وأنس بن مالك، وعمرو بن سليم. روى عنه: سعيد
المقبري، ويحيى الأنصاري، ومالك بن أنس وغيرهم. قال ابن معين،
وأبو حاتم: ثقة، مات قبل هشام أو بعده بقليل، ومات هشام سنة أربع
وعشرين ومائة. روى له الجماعة إلا الترمذي (٣) .
وعمرو بن سُليم: الزُّرقي الأنصاري الدني. وأبو قتادة: الحارث بن
ربعي السّلَمي.
وهذا الحديث: أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي،
وابن ماجه. ولفظ غيره: " إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتن قبل
أن يجلس ". ورواه الدارقطني- أيضا- والطبراني. وفي " المصنف "
لأبي بكر زيادة من طريق حسنة: " أعطوا الساجد حقها " قيل: يا رسول
الله! وما حقها؟ قال: " ركعتين قبل أن يجلس ". وزاد أبو أحمد
(١) كلمة " فيه " غير موجودة في سنن أبي داود.
(٢) البخاري: كتاب الصلاة، باب: إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين
(٤٤٤) ، مسلم: كتاب صلاة السافرين وقصرها، باب: استحباب تحية
المسجد بركعتين وكرامة الجلوس قبل صلاتها ٦٩- (٧١٤) ، الترمذي: كتاب
الصلاة، باب: ما جاء إذا دخل أحدكم المسجد فليركع (٣١٦) ، النسائي:
كتاب المساجد، باب: الأمر بالصلاة قبل الجلوس فيه (٢/٥٣) ، ابن ماجه:
كتاب إقامة الصلاة، باب: من دخل المسجد فلا يجلس حتى يركع
(١٠١٣) .
(٣) انظر ترجمته في تهذيب الكمال (١٤/٣٠٤٩) .