عبد الرحمن، عن عائشةَ: أن أم حبيبةَ استُحيضت سبعَ سنين، فأمرَهَا
رسولُ اللهِ- عليه السلام- أن تَغتسلَ، وكانت (١) تغتسلُ لكل صلاة (٢) .
ش- محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبدًا لله بن
المسيب بن أبي السائب بن عابد- بالباء الموحدة- ابن عبد الله بن عمر بن
مخزوم، أبو عبد الله المسيبي المخزومي المدني، سكن بغداد، وكان أبوه
أحد القراء بمدينة رسول الله. سمع: أباه، ومحمد بن فليح الخزاعي،
وعبد الله بن نافع، وغيرهم. روى عنه: مسلم، وأبو داود، ومحمد
ابن عبدوس، وجماعة آخرون. وقال إبراهيم بن إسحاق: كان ثقة.
توفي سنة ست وثلاثين ومائتين.
وأبوه إسحاق بن محمد المذكور، روى عن: ابن أبي ذئب، ونافع
ابن عبد الرحمن. روى عنه: ابنه محمد، وإسماعيل / بن عبد الكريم
الصنعاني، وخلف بن هشام المقرئ. روى له أبو داود.
وابن أبي ذئب محمد بن عبد الرحمن القرشي، وقد مر.
٢٧٦- ص- حدثنا هناد بن السري، عن عبدة، عن ابن إسحاق، عن
الزهري، عن عروةَ، عن عائشةَ: أن أمَّ حبيبةَ بنتَ جحش استُحيضَت فيِ
عهد رسول اللهِ- عليه السلام-، فأمرهَا بالغسلِ لكلً صلاةَ، وساق
الحَدَيثَ (٣)
ش- عبدة بن سليمان بن حاجب بن زرارة الكلابي أبو محمد
الكوفي، قيل: اسمه عبد الرحمن، وعبدة لقب. سمع: هشام بن
عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وابن إسحاق،
(١) في سنن أبي داود: " فكانت ".
(٢) النسائي: كتاب الطهارة، باب: ذكر الأقراء (١/١٨٣) ، ابن ماجه: كتاب
الطهارة، باب: ما جاء في المستحاضة إذا اختلط عليها الدم فلم تقف على أيام
حيضتها (٦٢٦) .
(٣) انظر الحديث السابق.