وأبو زرعة، وأبو عوانة، والنسائي، وقال: لا بأس به. توفي بدمشق
سنة ثلاث وستين ومائتين (١) .
والعلاء بن الحارث بن عبد الوارث، أبو وهب الدمشقي. روى عن:
مكحول، والقاسم بن عبد الرحمن، وحكيم بن حرام (٢) ، وغيرهم.
روى عنه: الأوزاعي، ومعاوية بن صالح، ومعاوية بن يحيى، وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل: هو صحيح الحديث. وقال ابن المديني: ثقة.
توفي سنة ست وثلاثين ومائة، وهو ابن سبعين سنة. روى له الجماعة
إلا البخاري (٣) .
وحرام- بالحاء والراء المهملتين- ابن حكيم بن خالد بن سعد بن
حكم الأنصاري. روى عن: أبي هريرة، وعمه عبد الله بن سعد،
وأبي ذر الغفاري، وأنس بن مالك، وغيرهم. روى عنه: العلاء بن
الحارث، وزيد بن واقد، وعبد الله بن العلاء بن زيد،/وغيرهم.
قال العجلي: ثقة. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن
ماجه (٤) .
وعبد الله بن سعد الأنصاري عم حرام بن حكيم الدمشقي عداده في
أهل الشام، يقال: إنه شهد القادسية، وكان يومئذ على مقدمة الجيش.
روى عنه: حرام بن حكيم، وخالد بن معدان. روى له: أبو داود،
والترمذي، وابن ماجه (٥) .
قوله: " وعن الماء يكون بعد الماء " أي: وسألته أيضاً عن المذي يكون
بعد البول.
قوله: " وذاك " إشارة إلى الماء يكون بعد الماء.
قوله: " وكل فحل " مبتدأ، وخبره: قوله: " يمذي " يجوز أن يكون
من أمذى ومن مذى بالتخفيف، ومذى بالتشديد.
(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٨/٦٠٥٩) .
(٢) كذا، والجادة: " حرام بن حكيم ".
(٣) المصدر السابق (٢٢/٤٥٦٠) .
(٤) المصدر السابق (٥/١١٥٣) .
(٥) المصدر السابق (١٥/٣٢٩٩) .
٣١. شرح سنن أبي داوود ١