١٧٥٢- ص- نا مسدد، وعبيد الله بن عمر، وأبو كامل- المعنى- قالوا: نا عبد الواحد بن زياد، نا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله- عليه السلام- مثلَه (١) : " ولكن المسكينَ المُتَعَففَ " زاد مسدد في حديثه: " ليس له ما يَستغنِي به، الذي لا يَسْألُ، ولا يُعْلَمُ بحاجَته فيُتَصَدَقُ عليه، فذاكَ المَحْرُومُ "، ولم يذكر مسدد:" المتعفف الذي لا يَسأَلُ "(٢) .
ش- أبو كامل: فضيل الجحدري، ومعمر بن راشد، وأبو سلمة: عبد الله بن عبد الرحمن.
قوله:" بمثله" أي: مثل الحديث المذكور.
قوله:" فيتصدق"[......](٣) .
/ قوله:"فذاك المحروم " المحروم: الذي حُرِمَ، أي: مُنِع من العطاء، يقال: حرمه الشيء، يحرمه حرماً مثل: سرقه سرقة بكسر الراء، وحرمة وحريمة وحريما، وأخرجه النسائي بمثله، وليس فيه:"فذاك المحروم ".
ص- قال أبو داود: روى هذا (٤) محمد بن ثور، وعبد الرزاق، عن معمر، جعلا المحروم من كلام الزهري (٥) .
ش- أي: روى هذا الحديث محمد بن ثور، وعبد الرزاق بن همام، عن معمر بن راشد، وجعلا لفظ:"فذاك المحروم " من كلام ابن شهاب الزهري، ولم يجعلاه من متن الحديث.
ومحمد بن ثور الصنعاني، روى عن: معمر، وابن جريج. روى
(١) في سنن أبي داود: " مثله. قال ". (٢) النسائي: كتاب الزكاة، باب: تفسير المسكين (٥/ ٨٦) . (٣) بياض في الأصل قدر نصف سطر. (٤) في سنن أبي داود: "روى هذا الحديث محمد". (٥) في سنن أبي داود:"وجعلا ... الزهري وهو أصح".