ابن موسى:" (١) وأن يُكتبَ عليه" ولم يذكر مسدد في حديثه: " أو يزادَ عليه "(٢) .
ش- سليمان بن موسى الدمشقي الأشدق، وهو لم يسمع جابر بن عبد الله، فالحديث منقطع.
قوله:" بهذا الحديث" أي: الحديث المذكور.
قوله:" قال عثمان" أي: ابن أبي شيبة.
قوله:" أو يزاد عليه" أي: على القبر، والزيادة على القبر أعم من أن يكون بناء، أو وضع حجر، أو تراب غير التراب الذي خرج منه، ونحو ذلك، والحديث أخرجه النسائي، وأخرجه ابن ماجه مختصرا، قال:"نهى رسول الله- عليه السلام- أن يكتب على القبر شيء ".
ص- قال أبو داود: خفي علي من حديث مسدد حرف (٣) .
ش- أي: كلمة ويجيء بمعنى اللغة كما في قوله- عليه السلام-: " أنزل القرآن على سبعة أحرف " أي: سبع لغات، وبمعنى الجانب، يقال: على حرفه أي جانبه، وبمعنى الوجه لقوله تعالى:{وَمنَ الناسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْف}(٤) أي: على وجه، وهو أن يعبده علَى السراء دون الضراء، والحرفَ: الناقة المعزولة، والحرف: واحد حروف التهجي.
١٦٦١- ص- نا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله- عليه السلام- قال:" قاتل اللهُ اليهود اتخذُوا قبورَ أنبيائِهِم مَساجدَ "(٥) .
(١) في سنن أبي داود: " أو". (٢) النسائي: كتاب الجنائز، باب: الزيادة على القبر (٤/ ٨٦) ، ابن ماجه: كتاب الجنائز، باب: ما جاء في النهي عن البناء على القبور وتجصيصها والكتابة عليها (١٥٦٣) . (٣) في سنن أبي داود: "حرف أن". (٤) سورة الحج: (١١) . (٥) البخاري: كتاب الصلاة، باب: حدثنا أبو اليمان (٤٣٧) ، مسلم: كتاب المساجد وإقامة الصلاة، باب: النهي عن بناء المساجد على القبور (٥٣٠) ، النسائي في الكبرى: كتاب الوفاة.