١٦٣٧- ص- نا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، نا الوليد، ح ونا إبراهيم بن موسى الرازي، نا الوليد (١) ، نا مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة بن حَلبَس، عن وائلة بن الأسقع، قال:" صلى بنا رسولُ الله- عليه السلام- على رَجلٍ من المسلمينَ فسمعتُه يقولُ: اللهم إن فلانَ بن فَلان في ذمَّتِكَ، فقه فتنةَ القبرِ " قال عبد الرحمن: " في ذمَّتكَ، وحَبلِ جِوَارِكَ فقه من فتنة الَقبَرِ، وعَذاب النارِ، وأنتَ أهلُ الوفاء وَالَحقِّ (٢) ، اللهم اغفرْ (٣) له وارحمهُ، إنك أنتم الغفورُ الرحيمُ "(٤) قالَ عبد الرحمن: عن مَرْوَان ابن جناح.
ش- عبد الرحمن بن إبراهيم هو دحيم، والوليد بن مسلم.
ومروان بن جَناح الأموي مولى الوليد بن عبد الملك أخو روح. روى عن: أبيه، ويونس بن ميسرة، ومجاهد. روى عنه: الوليد بن مسلم، وصدقة بن خالد، وقال الدارقطني: لا بأس به، وقال ابن أبي حاتم: شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به (٥) .
ويونس بن ميسرة بن حَلْبس الجبلاني بالجيم والباء الموحدة،
أبو عبيد الأعمى الدمشقي، أخو يزيد. روى عن: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وواثلة بن الأسقع، وجماعة آخرين. روى عنه: مروان بن جناح، والأوزاعي، ومحمد بن مهاجر، وغيرهم، قال أحمد بن عبد الله: ثقة، وكذا قال الدارقطني، مات في سنة اثنين وثلاثة ومائة، وهو ابن مائة وعشرين سنة. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (٦) .
(١) في سنن أبي داود بعد قوله "نا الوليد" "وحديث عبد الرحمن أتم". (٢) في سنن أبي داود: "والحمد". (٣) في سنن أبي داود: " فاغفر ". (٤) ابن ماجه: كتاب الجنائز، باب: ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة (٥) انظر ترجمته في ": تهذيب الكمال" (٢٧/ ٥٨٦٩) . (٦) المصدر السابق (٣٢/ ١٨٥ ٧) .