ش- زهير بن حرب، وابن أبي سعيد الخدري هو عبد الرحمن بن سعد بن مالك- رضي الله عنه- والحديث أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي سعيد بنحوه، وأخرجه مسلم من حديث أبي صالح السمان، عن أبي سعيد- رضي الله عنه-.
ص- قال أبو داود: وروى (١) الثوري هذا الحديث عن سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة، قال (٢) : " حتى تُوضع بالأرضِ " ورواه أبوه معاوية، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة (٣) ، قال:" حتى توضع في اللحِد " وسفيان (٤) أحفظ من أبي معاوية.
ش- أي: الحديث المذكور، وأبو معاوية محمد بن حازم الضرير. قوله:" حتى توضع بالأرض" أي: حتى توضع الجنازة من أعناق الرجال على الأرض، وقال ابن أبي شيبة: حدثنا يحيى بن آدم، عن زهير، عن مغيرة، عن إبراهيم والشعبي، قالا:" كانوا يكرهون أن يجلسوا حتى توضع الجنازة عن مناكب الرجال". وقال: حدثنا عائذ بن حبيب، عن يحيى بن سعيد، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال:" كنت في جنازة فلم أجلس حتى وضعت إلى الأرض، ثم أتيت نافع بن جبير، فجلست إليه، فقال: مالي لم أرك جلست حتى وضعت الجنازة، فقلت ذاك لحديث بلغني عن أبي سعيد، فقال نافع: حدثني مسعود بن الحكم، ابن علنا- رضي الله عنه- حدثه، ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام، ثم قعد". وقد قيل: إن حديث [القيام](٥) منسوخ. بحديث [نا هذا](٦) . قوله:" ورواه أبو معاوية " أي: روى الحديث المذكور أبو معاوية
(١) في سنن أبي داود: روى. (٢) في سنن أبي داود: قال فيه. (٣) غير موجود في سنن أبي داود. (٤) في سنن أبي داود" قال أبو داود: وسفيان". (٥) ويأتي في الحديث بعد الآتي. (٦) غير واضح في الأصل، وانظر: شرح الحديث بعد الآتي.