١٥٦٥- ص- نا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن يزيد بن أوس، قال:"دخلتُ على أبي موسى وهو ثقيل، فذهَبتْ امرأتُه لتَبكِيَ، أو تَهُمُّ به، فقال لها أبو موسى: أما سمعتِ ما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى، قال: فسكَتَتْ، فلما ماتَ أبو موسى، قال يزيد: لقيَتُ المرأةَ، فقلتُ لها قولَ أبي موسى لك: أما سمعت ما قال (١) رسولُ أله- عليه السلام- ثم سَكَتّ؟ قالت: قال رسولُ الله- عليه السلام-: ليسَ منا: من حَلَق، ومن سَلَق، ومن خَرَقَ "(٢) .
ش- جرير بن عبد الحميد الرازي، ومنصور بن المعتمر، وإبراهيم النوعي.
ويزيد بن أوس، قال علي بن المديني: مجهول، لا نعلم أحدا روى عنه غير إبراهيم، قال فيه "الكمال": روى عن أبي موسى الأشعري. روى عنه: إبراهيم النخعي، وأبو موسى الأشعري (٣) .
وامرأة أبي موسى أم عبد الله بنت أبي دومة (٤) . روى عنها: يزيد بن أوس هذا الحديث، ويروي عنها عن النبي- عليه السلام- وبعضهم يروي عنها، عن أبي موسى، عن النبي- عليه السلام- روى لها: أبو داود، والنسائي (٥) .
قوله:" وهو ثقيل" جملة اسمية وقعت حالا، أي: ثقيل من المرض، مشارف على الموت.
قوله:" لتبكي " بنصب الياء، أي: لأن تبكي.
(١) في سنن أبي داود:"قول". (٢) النسائي: كتاب الجنائز، باب: شق الجيوب (٤/ ٢١) . (٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣٢/ ٦٩٦٦) . (٤) في الإصابة: "دومى " ولم يذكر اسم أبيها في الاستيعاب ولا أسد الغابة. (٥) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/ ٤٧٠) ، وأسد الغابة (٧/ ٠ ٣٦) ، والإصابة (٤/٤٧٣) .