قوله:" كان يقرأ النظائر " جمع نظيرة، وهي السور التي تشبه بعضها بعضًا في الطول والقصر.
قوله:" السورتين " نصب على أنه بدل من قوله: " النظائر ".
قوله:" الرحمن والنجم " يجوز بالنصب على أن يكون بدلا من السورتين، ويجوز بالرفع على أن يكون خبر مبتدأ محذوف، تقديره وهما " الرحمن والنجم "، وكذلك الكلام في الباقي، وقد أخرج مسلم في " صحيحه " طرفًا منه في ذكر الهذ والنظائر، من حديث أبي وائل شقيق بن سلمي، عن عبد الله بن مسعود (١) .
ص- قال أبو داود: هذا تأليفُ ابنِ مسعودٍ - رضي الله عنه-.
ش- أي: الذي ذكر من كل سورتين في ركعة على هذه الهيئة تأليف عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه-، والمعنى أنه بيان للنظائر، التي كان رسول الله يقرن بينهن سورتين في ركعة، وهي عشرون سورة في عشر ركعات من المفصل.
١٣٦٧- ص- نا حرص بن عمر، نا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: سألتُ أبا مسعود وهو يَطُوفُ بالبيت؟ فقال: قال رسولُ الله: " من قَرَأَ الآيتين من آخره سُورة البقرة في ليَلة كَفَتَاه "(٢) ش- منصور: ابن المعتمر، وإبراهيم: النخعي.
وعبد الرحمن بن يزيد: ابن قيس النخعي أبو بكر الكوفي، أخو
(١) مسلم: كتاب صلاة المسافرين، باب: ترتيل القراءة واجتناب الهذ (٧٢٢) . (٢) البخاري: كتاب المغازي، باب: حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث (٤٠٠٨) ، مسلم: كتاب صلاة المسافرين، باب: فضل الفاتحة وخواتيم صورة البقرة (٢٢٥/ ٨٠٧) ، الترمذي: كتاب فضائل القرآن، باب: ما جاء في آخر صورة البقرة (٢٨٨١) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء فيما يرجى أن يكفي من قيام الليل (١٣٦٩) .