ص- قال أبو داود: كذا رواه عُقيل، ويونسُ، وأبو أويس:" من قام رمضانَ لما ور ى عُقيل: " من صَامَ رمضانَ، وقامَه ".
ش- عقيل- بضم العين- ابن خالد بن عَقيل- بفتح العين- الأيلي، وأخرج البخاري حديث عقيل، عن الزهري بلفظ القيام.
١٣٤٢- ص- نا مخلد بن خالد (١) ، وابن أبي خلف- المعنى-، قالا:
نا سفيان، عنِ الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرِة يَبْلُغُ به النبي- عليه السلام-: " من صامَ رَمضانَ إيمانًا، واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذَنبهِ ومن قامَ لَيلةَ القدرِ إِيمانًا، واحتسابًا، غُفِرَ لهَ ما تَقَدمَ من ذنبِهِ " (٢) .
ش- ابن أبي خلف: محمد بن أحمد بن أبي خلف، وسفيان: الثوري. فإن قيل: قوله في الحديث المتقدم: " من قام رمضان " الحديث، يغني عن قوله: " ومن قام ليلة القدر "، الحديث، قلنا: المراد من قيام رمضان من غير موافقة ليلة القدر، فلم يغن احدهما عن الآخر، والحديث أخرجه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وأخرجه ابن [٢/ ١٥٠ - أ] ماجه مختصرا/ في ذكر الصوم.
ص- قال أبو داود: كذا رواه يحيى بنُ أبي كثير، عن أبي سلمة، ومحمد بن عمروٍ، عن أبي سلمة.
ش- أي: كذا روى الحديث يحيى بن أبي كثير: صالح اليمامي، عن أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن، وكذا رواه محمد بن عمرو بن علقمة ابن وقاص، عن أبي سلمة وروى الترمذي، وقال: نا هناد، نا عبدة،
(١) في الأصل: " محمد بن خالد " خطأ. (٢) البخاري: كتاب الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابًا من الإيمان له (٣٨) ، مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح ١٧٥- (٧٦٠) ، النسائي: كتاب الصيام، باب: ثواب من قام رمضان وصام إيمانا واحتسابا، والاختلاف على الزهري في الخبر في ذلك (٤/ ١٥٧) ، ابن ماجه: كتاب الصوم، باب: قيام شهر رمضان (١٣٢٦) .