قوله: " كتبا في الذاكرين " أي: من جملة الذاكرين، أو في ديوان الذاكرين. [٢/١٣٨-ب] / ص- ولم يرفعه ابن كثير، ولا ذكر أبا هريرة، جعله في (١) كلام أبي سعيد.
ش- أي: لم يرفع الحديث المذكور محمد بن كثير، ولا ذكر فيه
أبا هريرة، وإنما جعله في كلام أبي سعيد، فجعله موقوفاً عليه.
ص- قال أبو داود: رواه ابن مهدي، عن سفيان قال: وأرَاهُ ذكر
أبا هريرة.
ش- أي: رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، قال:
وأظنه ذكر أبا هريرة في روايته.
ص- قال أبو داود: حديث سفيان موقوف.
ش- روى أبو بكر بن أبي شيبة قال: نا وكيع، عن سفيان، عن عليّ
ابن الأقمر، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: " إذا
أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ". وأخرجه: النسائي، وابن ماجه مسنداً.
١٢٨٠- ص- (٢) نا القعنبي، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه،
عن عائشة زوج النبي- عليه السلام، أن النبيَّ- عليه السلام- قال: " إذا
نَعَسَ أحدُكُم في الصلاةِ فَليرقُدْ حتى يَذْهَبَ عنه النومُ، فإن أحَدَكُم إِذا
صلى وهو نَاعِس لعله يذهب يَسْتَغفِرُ، فَيَسُبُّ نَفْسَهُ " (٣) .
= سلمان الأغر، الذي يروي عنه الزهري وأهل المدينة، وذلك وهم ممن قاله، وسيأتي بيان ذلك في موضعه إن شاء الله " ١٠هـ يعني: في ترجمة سلمان.
(١) كلمة " في " غير موجودة في سنن أبي داود.
(٢) جاء هذا الحديث في سنن أبي داود تحت: " باب النعاس في الصلاة ".
(٣) البخاري: كتاب الوضوء، باب: الوضوء من النوم (٢١٢) ، مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: أمر من نعس في صلاته بأن يرقد=