يقول: عشراً عشراً ست مرات , فذلك ستون، ويَصيرُ مع الأول خمسة وسبعين، ويصير الجميع ثلثمائة مرة؛ لأنها أربع ركعات في كل ركعة خمسة وسبعون. والحديث أخرجه: ابن ماجه.
[٢/١٣٥-ب] ١٢٦٨- ص- نا محمد بن/ سفيان الأبُلّي: نا حَبان بن هلال أبو حبيب: نا مهدي بن ميمون: نا عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء: حدثنى رجل كانت له صحبة يُرَوْن عبد الله بن عَمرو قال: [قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ائتني غداً أحْبُوك وأثيبُك وأعْطيكَ حتى ظننت أنه يُعطيني عطيةً قال: إذا زَال النهارُ فقم فصَل أرَبع ركعاتَ، فذكر نحوه، قال:" ثم ترفعُ رأسك من السجدة (١) الثانية فاسْتَوِ جًالسا ولا تقُم حتى تَسبّح عشراً وتحمْد عشراً وتكبر عشراً وتُهلل عشراً، ثم تَصْنع ذلك في الأربع ركعات، قال: فإنك لو كنتَ أعظم أهل الأرض ذنباً كُفر لك ذلك (٢) ، قلتُ: فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعةَ؟ قال: " صَلهَا من الليل وَالنهارِ " (٣) .
ش- محمد (٤) بن سفيان: ابن أبي الزرد الأبُلي. روى عن: حبان ابن هلال. روى عنه: أبو داود. والأبلي- بضم الهمزة والباء الموحدة وتشديد اللام-: نسبة إلى أبُلة.
ومَهْدي بن ميمون: أبو يحيى الأرْدي المَغولي مولاهم البصري. سمع: الحسن البصري، وابن سيرين، وهشام بن عروة، وغيرهم. روى عنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وجماعة آخرون. قال أحمد وابن معين: ثقة. مات سنة سنتين وتسعين ومائة (٥) .
وعمرو بن مالك: النُّكْري- بضم النون- أبو يحيى. سمع:
(١) في سنن أبي داود: " يعني: من السجدة ". (٢) في سنن أبي داود: " بذلك ". (٣) تفرد به أبو داود. (٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٥/ ٥٢٥١) . (٥) المصدر السابق (٢٨/ ٦٢٢٤) .