ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف، ومن سمع منه قبل أن
يختلط فهو ثبت. وقال أبو زرعة: مدني ضعيف./ وقال أبو حاتم: [٢/ ١١٣ - ب] ليس بقوي. روى له: ابو داود، والترمذي، وابن ماجه (١) .
١١٨٦- ص- نا أحمد بن صالح، نا يحيى بن محمد الجَازِي (٢) ، نا
عبد العزيز بن محمد، عن مالك، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسولَ الله
صلى الله عليه وسلم غابَتْ له الشمسُ بمكةَ، فجَمَعَ بينهما بسَرِفَ (٣) .
ش- يحيى بن محمد بن عبد الله بن مهران الجازي بالجيم والزاي (٢)
- وهو مرفأ السفن- الحجازي. روى عن: عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد العزيز الليثي، وعبد الله بن خالد. روى عنه: احمد
ابن صالح المصري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وهارون الحمَّال. قال البخاري: يتكلم فيه. وقال أحمد بن عبد الله: هو ثقة. روى له:
أبو داود، والترمذي، والنسائي.
وأبو الزبير المكي، وجابر بن عبد الله.
قوله: " فجمع بينهما " أي: بين المغرب والعشاء.
قوله: " بسَرفَ" بفتح السن، وكسر الراء المهملتين، وبعدها فاء،
وهي لا تنصرف للعلمية والتأنيث. والحديث أخرجه النسائي.
١١٨٧- ص- لا محمد بن هشام جارُ أحمد بن حنبل، نا جعفر بن
عون، عن هشام بن سعد قال: بينهما عَشْرةُ أميال، يعني: بين مكةَ وسَرِف (٥)
ش- محمد بن هشام بن عيسى القصير أبو عبد الله المَروذي، سكن
بغداد في جوار أحمد بن حنبل، وحدَّث عن هُشيم بن بَشِير،
(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٣/ ٢٨٤٢) .
(٢) كذا " بالزاي "، وفي مصادر ترجمتها بالراء " وهو الجادة.
(٣) النسائي: كتاب المواقيت، باب: الوقت الذي يجمع فيه المسافر (١/ ٢٨٧) .
(٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣١/ ٦٩١٣)
(٥) انظر الحديث السابق.