سَلَّمَ (١) فحمدَ اللهَ، وأثنى عليه، وشَهدَ أنْ لا إله إلا الله، وشَهدَ أنه عبدُ الله ورسولُهُ، ثم سًاقَ أحمدُ بنُ يُونُسَ خُطبًةَ النبيِّ- عليه السلام- (٢) .
ش- زهير بن معاوية.
والأسود بن قيس العَبْدي، وقيل: البجلي أبو قيس الكوفي. سمع: جندي بن عبد الله التجلي، وسعيد بن عمرو بن سعيد، وشقيق بن عقبة. روى عنه: الثوري، وابن عجينة، وشعبة، وزهير بن معاوية، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. روى له الجماعة (٣) .
وثعلبة بن عباد العادي البصري. سمع: سمرة بن جندل. روى عنه: الأسود بن قيس. روى له: أبو ما،. د، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (٤) .
وعبَاد بكسر العن وتخفيف الباء الموحدة، له صحبة، ويقال: فيه عَباد بفتح العين وتشديد الباء؟ والأول أشهر.
قوله:" بينما " قد مر الكلام فيه غير مرة، أن أصله " بَيْن " فزيدت فيه "ما" وأن بينا وبينما ظرفا زمان بمعنى المناجاة، ويحتاجان إلى جواب يتم به المعنى، والجواب هاهنا.
(١) في سنن أبي داود:، ثم سلم، ثم قام فحمد،. (٢) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في صفة القراءة في الكسوف (٥٦٢) ، النسائي: كتاب الكسوف، باب: نوع آخر (٣/ ١٤٠) ، ابن ماجه: كتاب أقامة الصحة، باب: ما جاء في صلاة الكسوف (١٢٦٤) . (٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣/ ٥٠٦) . (٤) المصدر السابق (٤/ ٨٤٤) .