وفيه من الفوائد: إثبات صلاة الكسوف، واستحباب فعلها في المسجد الذي تصلى فيه الجمعة، وقيل: إنما يخرج إلى المصلى لخوف فواتها بالانجلاء لسُنَة المبادرة بها، وفيه: استحباب الجماعة، وتجوز فُرَادَى، وفيه: الجمع بين التسميع والتحميد للأمام، وهو حجة أبي يوسف، ومحمد، والشافعي. والحديث: أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
١١٥٢- ص- نا أحمد بن صالح، نا عنبسة، نا يونس، عن ابن شهاب قال: وكان كثير بن عباس يُحدثُ أن عبد الله بنَ عباس كان يحدثُ لا أن رسولَ اللهِ- عليه السلام- صلى في كُسُوف الشمسِ " مثلَ حَديث عُروةَ، عن عائشةَ، عن النبي- عليه السلام-، أنفه صلى ركعتين في كلّ رَكعة ركعتين (١) .ًَ ش- عنبسة بن خالد، ويونس بن يزيد الأيلي.
وكثير بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي المدينة. روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله بن العباس. روى عنه: الأعرج، والزهري. روى له: مسلم، وأبو داود، والنسائي. وكنيته: أبو تمام، وُلِدَ سنة عشر قبل وفاة النبي- عليه السلام- بأشهر، وليست له صحبة (٢) .
= مسلم: كتاب الكسوف، باب: صلاة الكسوف (٣/ ٩٠١) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الكسوف (٥٦١) ، النسائي: كتاب الكسوف، باب: نوع آخر منه عن عائشة (٣/ ١٣٠) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الكسوف (١٢٦٣) . (١) البخاري: كتاب الكسوف، باب: صحة الكسوف جماعة (١٠٥٢) ، مسلم: كتاب الكسوف، باب: ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (٩٠٧) ، النسائي: كتاب الكسوف، باب: كيف صلاة الكسوف؟ (٣/ ١٢٨) . (٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٤/ ٤٩٤٧) .