السلام- وعليه خَميصَةٌ له سَوْدَاءُ، فأراد رسولُ الله أن يأخذ بأسْفَلِهَا فيجْعَلُه أعلاهَا، فلما ثَقُلَت قَلَبَهَا على عاتِقِهِ (١) .
ش- عبد العزيز بن محمد الدراوردي.
قوله:" وعليه خميصة " الواو فيه للحال، والخميصة: ثوب خز أو صوف معلمة، وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء مُعلمة، وجمعها الخصائص.
١١٣٦- ص- نا النفيلي، وعثمان بن أبي شيبة نحوه قالا: نا حاتم بن إسماعيل، نا هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة قال: أخبرني أبي قال: أرسلني الوليدُ بن عتبة- قال عثمان: ابن عقبة: وكان أميرُ المدينة- إلى ابنِ عباس اسْألُه عن صَلاةِ رسولِ اللهِ- عليه السلام- في الاستسْقاء فَقال: خَرجَ رسول الله مبتذلاً مُتَوَاضِعاً مُتَضَرعاً حتى أتَى المصلى- زاد عَثمانُ: فَرَقِي على ا! منبرَ، ثم اتفقا- ولم يَخْطُبْ خُطَبَكُمْ هذه، ولكن لم يَزَلْ في الدُعَاء والتضَرع والتكْبِيرِ، ثم صلى ركعتينِ كما يُصلِّي في العِيدِ (٢) .
ش- حاتم بن إسماعيل الكوفي.
وهشام بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة المدينة أخو عبد الرحمن. روى عن: أبيه. روى عنه: الثوري، وحاتم بن إسماعيل. وقال أبو حاتم: شيخ. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (٣) .
وأبوه إسحاق، روى عن: ابن عباس، وأبي هريرة مرسلاً. روى
(١) انظر الحديث السابق. (٢) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الاستسقاء (٥٥٨) ، النسائي: كتاب الاستسقاء، باب: الحال التي يستحب للإمام أن يكون عليها (١/٥٦٣) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الاستسقاء (١٢٦٦) . (٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٠ ٣/ ٦٥٦٧) .