وهو يَتوكأ، على يد بلالٍ، وبلال بَاسط ثوبَه يُلقينَ (١) فيه النساءُ الصَدَقةَ، قال: تُلقِي المرأةُ فَتَخًهًا، ويُلقِيَنَ ويُلقِينً، وقال ابنَ بكر: فَتَختهَا (٢) .
ش- عبد الرزاق بن همام.
ومحمد بن بكر بن عثمان البُرْساني- بضم الباء الموحدة- أبو عثمان،
أو أبو عبد الله، وبُرْسان من الأزد، البصري. سمع ابن جريج، وشعبة، وهشام بن حسان، وغيرهم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وعليه بن المديني، وابن بشار، وابن المثنى، وغيرهم. وقال ابن معين وأبو داود: ثقة. وقال أحمد: هو صالح الحديث. مات بالبصرة في ذي الحجة سنة ثلاث ومائتين. روى له الجماعة (٣) .
وعطاء بن أبي رباح.
قوله:" فذكرهن" بتشديد الكاف أي: وعظهن.
قوله:"ويُلقين (٤) فيه النساء " من قبيل كلوني البراغيث.
قوله:" فتخها"" ا"فتخ": بفتح الفاء والتاء المثناة من فوق، وفي آخره خاء معجمة، جمع فَتَخَة- بالتحريك- وهي حلقة من فضة لا فص لها، فإذا كان فيها فص فهو الخاتم، وقيل: هو الخواتيم الكبار، وقيل: الفتخة حلقة من ذهب أو فضة لا فص لها، وربما اتخذ لها فص كالخاتم، وقيل: جلجل لا جرس له. قال ابن السكيت: تلبس في أصابع اليد. وقال ثعلب: قد تكون في أصابع الرجل.
(١) في سنن أبي داود: " تلقي". (٢) البخاري: كتاب العيدين، باب: موعظة الإمام النساء يوم العيد (٩٧٨) ، مسلم: كتاب صلاة العيدين (٥ ٨٨/ ٣) . (٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٠٩٢) . (٤) كذا بالواو، وفي المتن "يلقين" بدون الواو.