قوله:" طائفة" أي: شيئاً من ثوبها مثل الجلباب/ والخمار والمقنعة، [٢/٩٣ - ب] ونحو ذلك. والحديث: أخرجه الجماعة.
١١٠٨- ص- نا محمد بنِ عُبيد، نا حماد، نا أيوب، عن محمد، عن
أم عطية بهذا الخبر قال: ويعْتزِلُ الحُيضُ مُصَلى المسلمين. ولم تذكرِ " الثوبَ "(١) .
ش- أي: بالخبر المذكور، ولم تذكر فيه قضية الثوب.
ص- قال: وحدث عن حفصة، عن امرأة تحدثه، عن امرأة أخرى
قالت: قيل: يا رسولَ اللهِ، فذكر معنى موسى (٢) في الثوبِ.
ش- أي: حدث محمد بن سيرين، عن أخته حفصة بنت سيرين.
وهذه الرواية فيها امرأتان مجهولتان، ولكن القرائن تدل على أن المراد من
المرأة الثانية هي أم عطية.
قوله:" فذكر معنى موسى " أي: ذكر محمد معنى حديث موسى بن إسماعيل في الثوب.
١١٠٩- ص- نا النفيلي، نا زهير، نا عاصم الأحول، عن حفصة بنت
سيرين، عن أم عطية قالت: وكنا نُؤمرُ " بهذا الخبر (٣) .
ش- أي: كنا نؤمر بأن نخرج ذوات الخدور- الحديث.
(١) انظر الحديث السابق. (٢) في سنن أبي داود: "معنى حديث موسى ". (٣) البخاري: كتاب العيدين، باب: خروج النساء والمحيض إلى المصلى (٩٧٤) ، مسلم: كتاب صلاة العيدين، باب: ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة مفارقات للرجال (١٠/٨٨٩) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في خروج النساء في العيدين (٥٤٠) ، النسائي: كتاب صلاة العيدين، باب: اعتزال المحيض مصلى الناس (٣/ ١٨١) ، ابن ماجه: كتاب أقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في خروج النساء في العيدين (١٣٠٧، ١٣٠٨) . ٥٣١ شرح سنن أبي داوود ٤