ش- أي: روى هذا الحديث عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث [٢/ ١- ب] القرشي العامري المدني. روى عن أبيه، والزهري/ وسعيد المقبري وغيرهم.
روى عنه ابن عيينة وحماد بن سلمة [] ، (ا) . وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يُحتج به، وهو قريب من محمد بن إسحاق صاحب المغازي، وهو حسن الحديث، ليس بثبت، (٢) ولا قوي. وقال ابن عدي: في حديثه بعض ما يُنكر ولا يُتابع عليه.
والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث. روي له الجماعة إلا
البخاري (٣) .ص - وروى الأوزاعي عن الزهري قال فيه: قال الزهري: فاتَعَظَ المسلمون بللك، فلم يكونوا يقرءون معه فيما يَجهرُ به.
ش- أي: في هذا الحديث قال الزهري: فاتعظ المسلمون بذلك ". أي: بقوله- عليه السلام-: مالي أنازع القرآن.
ص- قال أبو داود: سمعت محمد بن يحيي بن فارس، قال: قوله: (فانتهى الناسخ من كلام الزهري.
ش- محمد بن يحيي النيسابوري الإمام، من جملة شيوخ أبي داود، وقد ذكر غير مرة، قال: " فانتهى الناس " إلى آخره من كلام الزهري. وكذا روى ابن أبي شيبة من غير قوله: " فانتهى الناس " كما ذكرنا. وفي بعض النسخ عقيب هذا الكلام " باب من رأى القراءة إذا لم "يجهر " أعني: الباب الذي ذكرناه قريبا، مذكور في بعض النسخ هاهنا.
٨٠٥- ص - نا أبو الوليد الطيالسي، نا شعبة ح ونا محمد بن كثير العبدي، نا شعبة- المعنى- عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين،
(١) طمس في الأصل قدر نصف سطر. (٢) طمس في الأصل، وأثبتناه من الجرح والتعديل (٥/ ترجمة ١٠٠٠) . (٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٦/ ٣٧٥٥) .