ابن يعلى الأسلمي، عن موسى بن أبي حبيب، عن الحكم بن عمير الشمالي، قال:" كان رسول الله يعلمنا: إذا قمتم إلى الصلاة فارفعوا أيديكم، ولا تخالف آذانكم ثم قولوا: الله أكبر، سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وإن لم تزيدوا على التكبير أجزأكم ".
وروى الطبراني أيضاً (١) ، عن مكحول، عن واثلة:" أن رسول الله
- عليه السلام- كان يقول إذا استفتح الصلاة" نحوه سواء.
وروى الدارقطني في " سننه "(٢) : نا أبو محمد بن صاعد، نا الحسين بن عليّ بن الأسود، نا محمد بن الصلت، نا أبو خالد الأحمر، عن حميد، عن أنس، قال:" كان رسول الله إذا افتتح الصلاة كبر، ثم رفع يديه حتى يحاذي بإبهاميه أذنيه، ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك "، ثم قال: إسناده كلهم ثقات.
وروى الطبراني أيضاً في كتابه المفرد في " الدعاء "، فقال: نا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، نا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى، نا مخلد بن يزيد، عن عائذ بن شريح، عن أنس بن مالك:" أن النبي - عليه السلام- كان إذا استفتح الصلاة يكبر، ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك ".
وروى أيضاً من طريق آخر بإسناده إلى حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال:" كان رسول الله إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم " إلى آخره (٣) .
وفي " المصنف ": نا هشيم، أنا حصين، عن أبي وائل، عن الأسود
(١) (٢٢ / رقم ١٥٥) : وقال في المجمع (٢/١٠٦) : فيه عمرو بن الحصين وهو ضعيف. (٢) (١ / ٣٠٠) . (٣) إلى هنا انتهى النقل من نصب الراية.