ثابت بن عُبيد، عن عبيد بن البراء، عن البراء قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله أحْببنا أنْ نكُون عَنْ يَمِينه، فيُقْبلُ علينا بوَجْهِهِ (١) .
ش- محمد بن رافع: القُشيري النيسابوري.
وأبو أحمد: محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم الزبيري الأسدي مولاهم الكوفي، نُسب إلى جده، وليس من ولد الزبير بن العوام. سمع: مسْعراً، ومالك بن أنس، وزهير بن معاوية، وغيرهم. روى عنه: ابنه: طاهر، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع، وغيرهم. قال ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال العجلي: ثقة. مات سنة ثلاث ومائتين بالأهواز. روى له الجماعة (٢) .
ومسعر: ابن كدام، وثابت بن عبيد: الأنصاري الكوفي.
وعُبَيْد بن البراء: ابن عازب الأنصاري الحارثي الكوفي، أخو يزيد (٣) والربيع ولوط. روى عن: لبيه. روى عنه: ثابت بن عبيد، ومحارب ابن دثار. قال أحمد بن عبد الله: كوفي تابعي ثقة. روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه (٤) .
واختلف العلماء في الرجل إذا سلم، ينصرف عن يمينه أو عن يساره؟ فقالت طائفة: ينصرف عن يمينه، فاستدلوا بهذا الحديث، وكذا روى أبو بكر: نا وكيع، عن سفيان، عن السدي، عن أنس أن النبي- عليه السلام- كان ينصرف عن يمينه.
وقالت طائفة: ينصرف عن شماله، لما روى أبو بكر: نا وكيع، عن
(١) مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب يمين الإمام (٦٢ / ٧٠٩) ، النسائي: كتاب الإمامة، باب: المكان الذي يستحب من الصف (١ / ٩٤) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: فضل ميمنة الصف (٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٥ / ٥٣٤٣) . (٣) في الأصل: " زيد " خطأ. (٤) المصدر السابق (٩ ١ / ٣٧٠٥) .