(١). تقدم الكلام عليه في غير موضع، راجع قداح الميسر في ج ٣ ص ٥٨. (٢). البيت بتمامه: حتى إذا حسر الظلام وأسفرت ... بكرت تزل عن الثرى (أزلامها)
(٣). راجع ج ١٤ ص ٨٢. (٤). كان العرب إذا شكوا في نسب أحدهم ذهبوا به إلى هبل وبمائة درهم وجزور، فأعطوها صاحب القداح الذي يضرب بها، ثم قربوا صاحبهم الذي يريدون به ما يريدون، ثم قالوا: يا إلهنا هذا فلان بن فلان قد أردنا به كذا وكذا فأخرج الحق فيه، ثم يقولون لصاحب القداح: اضرب، فإن خرج عليه (منكم) كان منهم وسيطا، وإن خرج (من غيركم) كان حليفا، وإن خرج (ملصق) كان على منزلته فيهم لا نسب له ولا حلف. (سيرة ابن هشام).