قَوْلُهُ تَعَالَى:(وَيَجْعَلُونَ لِما لَا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ) ذَكَرَ نَوْعًا آخَرَ مِنْ جَهَالَتِهِمْ، وَأَنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يَضُرُّ وَيَنْفَعُ- وَهِيَ الْأَصْنَامُ- شَيْئًا من أموالهم يتقربون به إليه، قال مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَغَيْرُهُمَا. فَ" يَعْلَمُونَ" عَلَى هَذَا للمشركين. وقيل هي
(١). راجع ج ٧ ص ٢٨٤ وص ٨ و٢٣٥ ج ١١. (٢). كذا في الأصول. والذي في اللسان مادة" ضيف" وكتاب سيبويه ج ٢ ص ١٧٤ أنه للنابغة الجعدي. (٣). في الأصول:" تطيف" بالطاء. والتصويب عن اللسان وكتاب سيبويه. وتضيف: تشفق ومحذر والنكير: الإنكار. والجؤار: الصياح. والمعنى: أن هذه البقرة فقدت ولدها فطافت تطلبه ثلاث ليال وأيامها، ولا إنكار عندها ولا انتصار مما عدا على ولدها إلا أن تشفق وتحذر وتصيح. (٤). راجع ج ٧ ص ٢٨٤ وص ٨ و٢٣٥ ج ١١. (٥). راجع ج ٨ ص ٣١٧. [ ..... ] (٦). هذا عجز بيت من معلقة عنترة، وصدره: نبئت عمرا غير شاكر نعمتي