وقدْ يُستشكَلُ مِن جِهَةِ أنَّ الطَّلَاقَ لا نُوقِعُه معَ الشَّكِّ (٥)، وقَدْ يُلْتَفَتُ على تَقَابُلِ الأَصْلينِ.
ولو أَدْخَلَ الواوَ فيما سَبقَ بأن يقولَ:"أنتِ طَالقٌ وأنتِ طالقٌ" أو: "طلقتُكِ وطلقتُكِ" أو مَعَ إسقاطِ المُبتدإِ فِي الثاني، بأنْ قال:"أنتِ طالقٌ (٦) وطالِقٌ" ففِي الجَميعِ يقَعُ طَلْقتانِ (٧).
فإنْ عَطَفَ الثالِثَ بالوَاوِ بقَصْدِ التأكيدِ لمْ يَقَعْ به شيْءٌ، وعند الاستِئنافِ
(١) في (ب): "إن". (٢) "وقع": سقط من (أ). (٣) "الأم" (٥/ ١٨٦). (٤) في (ل): "نظرًا إلى أصل الإطلاق". (٥) في (ل): "لا نوقعه بالشك". (٦) في (ب): "بأن قال أنت طالق وأنت طالق أو طلقتك"!! (٧) "الأم" (٥/ ١٨٦).