وهُو رَاجعٌ إلى مَادة الوَضاءَةِ، وهي النَّظافةُ والنَّضَارَةُ (١). قال اللَّهُ تعالى:{إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}(٢) الآية.
* وهو على نوعينِ (٣):
١ - فَرْضٌ: وهو ما كانَ عنْ حَدَثٍ، و (٤) المُرادُ بِه ما لا بُدَّ مِنه لِيشملَ وُضوءَ الصَّبيِّ عنِ الحَدَثِ، ووُضوءَ البالِغِ عنِ الحدَثِ للنَّفلِ.
٢ - و (٥) نَوْعٌ سُنةٌ، وعَدَّهُ المَحَامِليُّ ثَمانيةً (٦):
(١) في (ظ): "والنظارة". (٢) من هنا سقط كبير في (ب) إلى صلاة الضحى عند قول ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: "الإشراق صلاة الضحى". (٣) "مغني المحتاج" (١/ ٤٧)، و"فتح الوهاب" (١/ ١١). (٤) في (ظ): "عن"! (٥) في (ظ): "من"! (٦) وهذه كلها مستحبات، وقد جعلها المحاملي في "اللباب" (ص ٥٩) ثلاثة عشر.