كتاب تفسير الطبري جامع البيان - ت التركي

تفسير السورة التى يذكر فيها يوسف ﷺ - ذكر من قال ذلك - ج: 13 - ص: 212

حَصِينٍ، [عن سعيدِ بن جبيرٍ بنحوِه، إلا أنه قال (١): قال له المَلَكُ: ولا حينَ همَمْتَ بها (٢)؟ ولم يَقُلْ: أو جبريلُ. ثم ذكَر سائرَ الحديثِ مثلَه.

حدَّثنا ابن وكيعٍ] (٣)، قال: ثنا محمدُ بنُ بشرٍ (٤) وأحمدُ بنُ بَشِيرٍ، عن مِسْعَرٍ، عن أبي حَصِينٍ، عن سعيدِ بن جبيرٍ: ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ﴾. قال: فقال له الملكُ أو جبريلُ: ولا حينَ همَمْتَ بها؟ فقال يوسُفُ: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾.

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن أبي سِنانٍ، عن ابن أبي الهُذَيْلِ، قال: لما قال يوسُفُ: ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ﴾. قال له جبريلُ: ولا يومَ همَمْتَ [بما همَمْتَ به] (٥)؟! فقال: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ (٦).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن سفيانَ، عن أبي (٧) سِنانٍ، عن ابن (٨) أبى الهُذَيْلِ بمثلِه.

---

(١) سقط من: ص، ف، وبعده في ت ٢: "له".
(٢) في ص، ف: "به".
(٣) في ت ١: "عن أبي وكيع".
(٤) في ت ١: "بشير".
(٥) في ت ٢: "بها".
(٦) عزاء السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٣ إلى المصنف.
(٧) في ت ٢: "ابن". وهو ضرار بن مرة الكوفى أبو سنان الشيبانى الكوفى. وينظر تهذيب الكمال ١٣/ ٣٠٦.
(٨) سقط من: ص، ت ١، ن ٢، ف. وهو عبد الله بن أبى الهذيل العنزى أبو المغيرة الكوفى، وينظر تهذيب الكمال ١٦/ ٢٤٤.