الله عليه وسلم:"تُفتَح اليمَن [١] فيأتي قوم يُبسُّون (١) فيَتحَمَّلون [٢] بأهليهم ومَن أطاعَهم، والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون".
وذكَر في فَتح العِراق والشّام مثلَه، أَنا اختصرتُه.
وعن أبي هريرة [٣]، رضي الله تعالى عنه، عنه [٤]ﷺ بمعناه [٥]، وقال:"والذي نفسي بيده لا يخرج أحد منها رغبةَ عنها [٦] إلا خلف الله فيها من هو خير منه"(٢).
وعن أبي هُريرة عنه ﷺ:"على أنقاب (٣) المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدَّجَّال". (٤)
قال مالك بن أنَس: "المدينة محفوفةً بالشُّهَداء [٧]، وعلى أنقابها ملائكةً يحرسونها، لا يدخلها الدَّجَّال ولا الطَّاعون، وهي دار الهجرة والسُّنة، وبها خيار الناس بعد رسول الله ﷺ، وهجرة النَّبِي ﷺ وأصحابه، واختارها الله له بعد [٨] وفاته، فجعل بها قبره، وبها روضَةٌ من رياض الجنَّة، ومِنبر
[١] تفتح اليمن: ط ك ت ا، يفتح اليمن: ب [٢] فيتحملون: ب ك ت بخاري، فيحتملون: ا ط. [٣] هريرة. . . . منه وعن أبي هريرة. . على أنقاب: ب ت ك خ، -: ا. [٤] هريرة رضي. . . عنه عنه صلى: ت ك، هريرة عنه صلى ا ب خ ط [٥] بمعناه وقال: ب ت ك ط، بمعناه قال: خ. [٦] أحد منها رغبة عنها: خ، منها أحد رغبة عنها: ت ك ط، أحد رغبة عنها: ب. [٧] بالشهداء: ا ك ب خ، بالشهوات: ط، بياض في: ت. [٨] الله له بعد: ا ب ط خ، الله بعد: ت ك قبره وبها: ب ت ك خ، قبره بها: ا ط.