قال أحمد بن عبد الله بن صالح: ما رأيت أحدًا أحفظ للحديث منه، وإنما تكلم فيه ابن المبارك.
قال محمد بن سعد كاتبه في تاريخه الكبير: وكان عالمًا بالمغازي، والسير، والفتوح، واختلاف الناس في الحديث، والأحكام، وإجماعهم، ووضع الكتب؛
وحدث: قال القاضي وكيع: كان الواقدي من المتسعين في العلم؛
وسئل عنه أحمد، فقال: دعونا من بحار الواقدي، زعم أن عنده عشرة آلاف حديث عن معمر ليست لغيره، فنظرنا إلى من هو أقدم مجالسة منه لمعمر، فلم نجد هذا عنده؛
قال ابن البرقي: هو كذاب.
قال النسائي: ليس هو بثقة، ولا يكتب حديثه؛
قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، ولا يكتب حديثه (٣١٤)؛
قيل له: فلم لم تضرب على اسمه؟
قال: أستحيي من ابنه (٣١٥)، وهو صديقي.
وقال أحمد بن عبد الله الكوفي (٣١٦): كتبت عنه كثيرًا، وهو ثقة، ما رأيت أحفظ منه. كتبت عنه نحوًا من ستين ألف حديث، فبلغني أن ابن
(٣١٤) سقط من نسخة م قوله: قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، ولا يكتب حديثه. (٣١٥) ك، م: أستحيي من ابنه - أ، ط: أستحيي من أبيه. (٣١٦) ك: أحمد بن عبد الله الكوفي - وهو أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس اليربوعي التميمي أبو عبد الله الكوفي الحافظ، وقد توفى سنة ٢٢٧ انظر الخلاصة ص ٨ - وفي نسختي أ، ط: أحمد بن عبد الله الكموني.