قال منذر بن سعيد. ابن نافع أمام لم يزنه أحد ببدعة.
***
قال الزبير: توفى وهو المنظور إليه من قريش بالمدينة، في هديه وفقهه وعفافه، وكان قد سرد الصيام دهره، وحمل عنه؛
قال الضراب: صحب الزبيرى مالكا أربعين سنة.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: وسنبين الغلط في هذا، والأشبه ان صحت هذه الحكاية أن تكون لا بن نافع الصائغ.
***
قال عبد الله بن نافع: أول ما عرفت مالكا أني كنت أقرأ يوما على نافع بن أبي نعيم بعد الصبح، فرفعت صوتي فزجرني وقال لي: أما ترى مالكا؟
***
قال عبد الله بن نافع الأصغر: قال لي عبد الله بن نافع الأكبر:
إذا كنت متخذًا عمرك خليلا فاتخذه عاصبا (٢١٨)؛
***
قال ابن نافع: كان في آل الزبير رجل يشتم عبد الله بن مصعب بن
(٢١٨) م: إذا كنت متخذا عمر يا خليلا، فاتخذه عاصميا. ط: إذا كنت متخذا عمر يا خليلا، فاتخذه عاصما. أ: إذا كنت عمر يا خليلا، فاتخذه عاصيا. ك: إذا كنت عمر يا خليلا فاتخذه عاصميا. ولعل الصواب ما أثبتناه: "إذا كنت متخذا عمرك خليلا فاتخذه عاصبًا.