بينه وبينهم وصلة، بسبب شرحه تواليف أبيهم، ووصلوه بمال لم يرضه، واستدعوه للدخول إلى الغرب، فكتب إليهم:
أنا ذاك الصديق لكن قلبي … عند قرب الديار ليس بقلب
ما انتفعنا بقربكم ثم لا لو … م عليكم وإنما الذنب ذنبي
أنا في خطة وأسأل ربي … في خلاصي من شرها ثم حسبي
وكان خاطب [١] فقهاء القيروان في الوصول إليها، فرغبه في ذلك أبو عمران، وكسره عنه أبو بكر بن عبد الرحمان.
وخاطب أيضًا مجاهد الموفق صاحب دانية في الوصول إلى الأندلس - فيما ذكره.
وتوفي بمصر في شعبان سنة اثنين وعشرين وأربعمائة، يقال من أكلة اشتهاها، ويقال إنه [٢] لما أحس بالموت بمصر -
[١] خاطب: ا ط، خاطبه: ن.[٢] ويقال انه: ا، ويحكى أنه: ط، ويحكى أنه قال - بزيادة (قال) ن. بها: ا ط - ن. قال: ط - ا ن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute