وقوله:
خليلي إن الذي تعلمانه … زمان التصابي وانطلاق عنانه
شديد الجوى جم الأسى محرق الحشا … فهل من مجير مخبر بأمانه
وإني مجير عز من قد عصيته … فيا أسفى إن لم يعد بحنانه
وذي لوعة راحاته زفراته … إذا ما سطت في قلبه خطراته
له في دجى الإظلام خلوة مخلص … تذكره فيها الجحيم هناته
إذا ما تلا التنزيل [١] وانكشفت له … عجائبه زادت لها عبراته
وإن لحظت عين اليقين سعادة … سقت خده [٢] من مائها لحظاته
بنفسي ولي أنسه بمليكه … وفي ذكره إصباحه وبياته
وتوفي بالبيرة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، [ومولده آخر سنة أربع وعشرين وثلاثمائة] [٣]، وتخلف ابنًا من الصالحين اسمه أحمد [٤]
[١] تلا التنزيل؛ ا ط، قرا القرآن: ن.[٢] خده: ا ط، خوفه: ن.[٣] ومولده: ا ط، مولده: ن. (ومواده … وثلاثمائة): ا ن - ط.[٤] ابنا من الصالحين اسمه أحمد: ا ن، أيضا ابنه أحمد من الصالحين: ط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute