المشرق. فسمع من ابن أبي الطيب الجريري [١]، وابن رشيق، وابن جهضم، وغيرهم؛ وبالقيروان من ابن أبي زيد، والقابسي.
قال ابن الفرضي: وعني بحفظ الرأي والفقه في المسائل، وقدم الشورى أيام ابن زرب؛ وكان حليمًا، أديبًا [٢]، نزها عن المطامع، وولي قضاء شذونة، ثم استعفى (١).
قال ابن حيان: كان من أهل العلم والفقه والدماثة.
قال ابن مفرج: كان فقيها، فاضلا، أديبًا، دينا، فهما، حافظًا، كريم الأخلاق، وحسن الصحبة؛ ذا أدب بارع، وجاه باذخ، كثير الصلاة والصدقة، والبكاء والخشية؛ كتب إليه بعض إخوانه:
أيا عالمًا فاق الأنام بعلمه … وأربى عليهم بالنهى والفضائل
فديتك هل يجري الطلاق لذاهل … فرد فأنت اليوم قطب المسائل