[من لا يُطعن عليه حفظًا وورَعًا فذكروا حمّاد بن زيد، ومالك بن أنس، ويزيد بن زُرَيع.
قال عبد الرحيم، أراه ابن عبد ربه: لما [١] خرج أَسدَ (١) إلى الغزاة سألته عما أعتمد عليه، فقال لي: ان اردت الله والدار الآخرة، فعليك بعلم مالك.
وقال أبو إسحاق الجبنياني [٢]: إنما المذهب مذهب أهل المدينة [٣]، مذهب مالك.
قال ابن وضاح: قال لي يحيى بن معين: على علم مالك تَعتَمد؟ [٤] قلت على علم مالك. قال: حسبك به [٥].
قال سعيد بن الحداد: كان مالك من الراسخين في الإسلام، فقال له أبو طالب يومًا: ففي العلم يا ابا عثمان؟
قال: كان والله أرسخ في العلم من الجبال الراسيات.
قال حمّاد بن زيد: دخلت المدينة، ومناد [٦] ينادي: لا يفتِى في مسجد رسول الله، ﷺ، ويحدِّثُ [٧] إلا مالك.
قال ابن وهب: حججت سنة ثمان وأربعين، ومناد ينادي بالمدينة [٨]: لا يُفتِى الناس إلا مالك وابنُ أبي ذئب، وفي رواية عنه: وعبد العزيز مكان ابن أبي ذئب] [٩].
[١] لما: ا ط، ولما: ب خ [٢] الجبنياني: ب خ ط، الجينياني: ا [٣] مذهب أهل المدينة: ب خ ط، - ا [٤] علم مالك تعتمد: ب ط خ، علم من تعتمد: ا [٥] مالك قال حسبك به: ا ب ط، - خ [٦] ومناد: ب خ، ومناديا: ا ط [٧] ويحدث: ب ط خ، - ا [٨] بالمدينة: ا ط خ، - ب. [٩] من لا يطعن … ابن أبي ذئب: ا ب ط خ، - ت ك