قلتُ: القياس لا يكون إلّا على هذه الأشياء، فعلى أي شيء يقيسُ؟
ونحن ندَّعِي مِنه [٢] لصاحبنا ما لا تَدَّعونَه لصَاحبكم.
وفي بَعضِ الرِّوايَات عنه:
فقلت له [٣]: وصاحِبُنا لم يذهَبْ عليه القياسُ، ولكنه يتوقَّى ويتحَرّى، يُريد يتأسَّى [٤] بمن تقدمَه.
وقال بعضُهم: سمعتُ بقيةَ بن الوليد في جماعةٍ ممَّن يطلب الحديث، ومشيخةِ من أهل المدينة يقول: ما بَقِي على ظهرها - يعني الأرض - أعلم بسنةٍ ماضيةٍ ولا باقيةٍ منك يا مالك.
قال عبدُ الله والد مُصعب الزُّبَيري: لمَالكُ [٥] بن أنَس سَيدُ المسلمين.
وذكرَه اللَّيث فقال: مالك، مالكْ [٦]، يَرْفع من قَدْره.
وذكَره الأوزاعيّ فقيل (*) له: كيف رأيت مالكًا؟
قال: رأيت رجلا عالمًا.
قال عبيد الله [٧] بن عمر [٨]: نِعم الخلَفُ للنّاس مالك.
[١] قلت له … بأقوال … صاحبكم: ا ب ت ك ط. [٢] منه: ا ك - ب ت ط. خ [٣] له: ا ط ك خ، - ب ت. [٤] يريد يتأسى: ا ب ك خ ط، ومشيخته: ت. [٥] لمالك: ا ت ك، مالك: ب خ ط [٦] فقال مالك مالك: ا ط، فقال ملك مالك: ب، فقال مالك: ت ك خ. [٧] عبيد الله: ا ب ك ط، عبد الله: ب خ [٨] بن عمر: ب ت ك خ، بن عمرو: ا ط.