على أمر عظيم، حتى كان يقال: ليس في وقته أحفظ منه، وكان نزوله عند ابن أبي زيد، وظهر تقصيره [١] بعلماء [٢] القيروان، وشفوفه على كثير منهم (٤٠).
[قال القاضي أبو الوليد بن الفرضى: كان أبو ميمونة فقيها، حافظا للرأي على مذهب مالك (٤١).
قال أبو عبد الله بن عتاب: كان يعرف بأبي ميمونة المحدث] [٣].
قال أبو الوليد [٤] الباجي: كان شيخا صالحا.
وذكر بعضهم أنه دفع دينارا لمن يشتري له طعاما، فأتاه فقال له: اشتريت واجتهدت، فوصف له كيف اكتال الطعام والزرع [٥]، فقال له: رد علي رأس مالي [٦]، ولا حاجة لي به.
وذكر المالكي: أنه كان أنه كان من [٧] أحفظ أهل زمانه بمذهب مالك وأصحابه.
وذكر عن بعض أصحاب أبي بكر بن اللباد، قال: كنت يوما جالسا في مجلس أبى بكر بن اللباد - وأبو ميمونة يقرأ عليه الموطأ، فتواقفا [٨] في حديث، فخالفه فيه شيخنا، وقال أبو ميمونة: كتابي هذا قرأته بالأندلس وبفاس.
[١] وظهر تقصيره: ط م، وأظهر تفسره: م. [٢] بعلماء: أط. بأهل: م. [٣] (قال القاضي أبو الوليد … المحدث): ط م - أ. [٤] أبو الوليد: م، أبو عبد الله: ط. [٥] والزرع: ط م، والردم: أ. وفي ط الإشارة إلى هذه النسخة. [٦] رأس مالي: أ ط. هذا الطعام: م. [٧] من: م - أ ط. [٨] فتوقفا: م، فتواقفا: أ ط.