ثم ترتيب نصوصها، وظواهرها، ومفهومها، على ما تقدم في الكتاب.
ثم الإجماع عند عدَم الكِتاب ومتواتِر السُّنة.
وبعد ذلك - عند عدم هذه الأصول - القياس [عليهما، والاستنباط منهما][١] كتاب الله مقطوع به (١).
وكذلك ما تواتر من سنة نبيه ﷺ[٢].
وكذلك النص المقطوع به [٣]، فوجب تقديم ذلك كله.
ثم الظواهر.
تم المفهوم منها، لدخول الاحتمال في معناها.
ثم أخبار الآحاد يجب العمل بها والرجوع إليها [٤] عند عدَم الِكتاب والتواتر، وهى [٥] مُقدَّمَة على القياس، لإجماع الصحابة على الفصلين (٢)، وتركهم نظر أنفسهم متى بلَغهم [٦] خبر ثقةٍ [٧] عن النبي، ﵇[٨]، وامتثالِهم مقتضاه [٩] دون خلاف منهم في ذلك [١٠].
ثم [١١] القياس آخرًا، إذ إنما [١٢] يُلجَأ إليه عند عدَم هذه الأصول في النازلة، فيستنبط من دليلها، ويعتبر الأشباه منها [١٣]، على ما مضَى عليه عمل الصحابة ومن بعدهم من السلف المرضيّين، وعُلِم من مذهبهم أجمعين.
[١] عليهما … منهما: ا ط، عليها منها: ب ت ك خ. [٢] صلى … وسلم: خ، - ا ت ط ك. [٣] المقطوع به: ت، مقطوع به: ا ب ط خ ك [٤] إليها: ا ط ب ك خ، - ت [٥] والتواتر وهي: ا ب ط ك، والتواتر لها وهي: ت خ [٦] متى بلغهم: ب ت ك ط خ، ومتى بلغهم: [٧] خبر ثقة … إليه عند: ا ت ط ح ك - ب [٨] ﵇: ب ت ك خ، ﷺ: ط [٩] مقتضاه: ب ت خ، لمقتضاه: ط، بمقتضاه: ا ك. [١٠] في ذلك: ا ت ك ط، - ب خ [١١] ثم: ا ب ط ك خ، - ت [١٢] إذ إنما: ا ط ك ت، إذا إنما: خ. [١٣] الأشباه منها: ا ب ت خ، الأشبه بها: ط ك.