وكذا الظِّهارُ على المَنصوصِ فِي "الأمِّ"(٦) المَعمولِ بِه، وما وَقعَ فِي "الحاوي الصغير"(٧) مِن لُزومِ الظِّهارِ خِلافُ المَذهبِ (٨).
(١) هذا هو المذهب، أنه إذا قال: "أنتِ طالق إن شاء اللَّه" أو: "أنتَ حر إن شاء اللَّه" لم يقع طلاقه ولا عتقه؛ لأن مشيئة اللَّه غيب لا تُدرى، فصار الوصف المعلق به مجهولًا. راجع "الأم" (٥/ ١٨٧)، و"مختصر المزني" (ص ١٩٤)، و"الوجيز" (٢/ ٦٢)، و"مغني المحتاج" (٣/ ٣٠٢). وهذا مذهب الحنفية. راجع "الهداية" (١/ ٢٧٦)، و"زاد المستقنع" (ص ١٠٩). (٢) في (ل): "تقديم". (٣) "وتأخره" سقط من (ل). (٤) "الحاوي الكبير" (١٠/ ٢٦٠). (٥) "الروضة" (٨/ ٩٩). (٦) كتاب "الأم" (٥/ ٢٧٦، ٢٨٠). (٧) "الحاوي الصغير" (ص: ٥٠٧، ٥٠٨). (٨) ووقع مثله في "الوسيط في المذهب" (٥/ ٤١٧) للغزالي قال: ونص الشافعي أنه لو قال: أنتِ علَيَّ كظَهْر أُمِّي إن شاء اللَّه أنه يكون مظاهرًا. =