١٠٨٦ - قوله:(وإِنْ (٤) حَوَّلَهُ المالِك)، أي: نَقلهُ عن متاعه، والتَحَوُّل من مكانٍ إِلى مكانٍ، النقْلَة عنه إلى غيره، ومن ذلك سُمَيَ الحَوْلُ حَوْلاً، للانتقال مِنْ عامٍ إِلى عام.
١٠٨٧ - قوله:(غَالبٌ)، الغالبُ: الذي يغْلِب غيرَهُ، وقد غَلَب يغْلِبُ، فهو غالِبٌ، إِذا قَهَر مَنْ لَمْ يتمالكَ معه الفِعْل، نحو: إنْ غُصِبَت العيْن المستَاجَرةُ، أوْ جاء عدُوٌّ فَمَنَعهُ من الانتفَاع، نحو ذلك.
(١) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٤٤٠). (٢) هذا البيت فيه تلفيق من بيتين، فصدره منه من بيت آخر عجزه: "خليلى ما هذا الذي قَدْ دَهَاكُما". أما الشطر الثاني: فهو من البيت المذكور بعد وصدره: "جرى النوم بين الجِلْد واللَّحم مِنكما ... " انظر: (الأغاني ١٥/ ٢٤٨ - ٢٤٩). (٣) هو قس بن ساعدة الإيادي. انظر: (الحماسة البصرية: ١/ ٢١٥، الحماسة لأبي تمام: ١/ ٤٢٤) وفيهما: "جَرى النُّومُ مجْرى اللَّحم والعَظْم منكما ... " أما بالنسبة للشطر الثاني، ففي الحماسة البصرية: " ... كان الذي يَسْقِي العقار سقاكما"، ومن "الحماسة لأبي تمام": " ... كأنَّكُما ساقي عُقار سقاكما". وقيل: البيت لعيسى بن قدامة الأسدي. انظر: (الأغاني: ١٥/ ٢٤٨). (٤) الثابت في المختصر: ص ١٠٥: فإنْ.