واحدُ العِيدَيْن: عِيدٌ، وجَمْعُه: أَعْيَادٌ، وهو يَوم الفِطْر، وَيوْم الأَضْحَى.
قال الشاعر:(١)
سُرُور العِيدِ قَدْ عَمَّ النَّوَاحِي ... وحُزْنِي في ازْدِيَاد ما يَبِيدُ
وقال آخر:(٢)
النَّاس بالعِيدِ قَدْ سُرُّوا وقَدْ فَرِحُوا ... وما فَرِحْتُ به والوَاحِدِ الصَّمَدِ
قال القاضي عياض:"سُمِّيَ بذلك، (٣) لأَنَّه يَعُود وَيتَكَرّرُ (٤) لأَوْقَاتِه، وقيل: يَعُودُ بالفَرَح (٥) على النَّاس، وقيل: مِنْ باب التَّفَاؤُل (٦) ليَعُودَ ثانيةً (٧) وثَالِثةً". (٨)
(١) قاله شاب ملتف في عَبَاءَةٍ وهو يَبْكي. كذا في (المستطرف للأبشيهي: ١/ ١٤٥). (٢) هو الشبلي، كما في (المخلاة للعاملي: ص ١٢٢). (٣) في المشارق: العيد عيدا. (٤) في الأصل: يُبْكر وهو تصحيف. (٥) في المشارق: به الفرح. (٦) في المشارق: تَفَاؤُلًا. (٧) في المشارق: ليَعُود ثانيةٌ على الإِنْسَان. (٨) انظر: (المشارق: ٢/ ١٠٥).