١٠٤٧ - (الوكالةُ)، بفتح " الواو" وكسرها: التَّفْوِيضُ، (١) يقال: وكَّلَهُ: أي فَوَّضَ إِليه، ووكَّلْتُ أمِرْي إِلى فُلانٍ: أي فَوَّضْتُ إليه، واكَتَفَيْتُ به.
وتقع الوكالة أيضاً على الحِفْظ، وهي اسم مصْدَر بمعنى التوكيل. (٢) قال الله عز وجل: {وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}، (٣) قيل: حَفِيظ، (٤) وقال: {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}، (٥) يقال) وَكَّلَ يُوَكِّلُ توكيلاً، وَوَكَالةُ، فهو وَكِيلٌ.
١٠٤٨ - قوله:(بغير تَعَدٍّ)، التَّعَدِي: الابْتَدَاءُ بالظُلْم والجناية، قال الله عز وجل:{وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} , (٦) وقال: {فَمَنِ
(١) قال القُونوي: "يقال على الله تَوَكَّلْنا: أي فَوَّضنا أمُورَنا إليه، فالتوكيل: تفويض التَّصَرُف إلى الغير" (أنيس الفقهاء: ص ٢٣٨). (٢) انظر: (الزاهر للأزهري: ص ٢٣٥، أنيس الفقهاء: ص ٢٣٥، المصباح: ٢/ ٣٤٨، المغرب: ٢/ ٣٦٩، لغات التنبيه: ص ٦٨). (٣) سورة القصص: ٢٨. (٤) قاله قتادة. انظر: (النكت والعيون للماوردي: ٣/ ٢٢٧). (٥) سورة آل عمران: ١٧٣. (٦) سورة البقرة: ١٩٠.