وهو في اللغة: عبارة عن القَصْد، وحُكِي عن الخليل أنه:"كَثرةُ القَصْد إلى مَنْ يُعَظَّم"(١).
قال الجوهري [:"ثم اسْتُعْمِل] (٢) في القَصْد إلى مكة للنسك"(٣)، وقال أبو اليُمْن الكِنْدي (٤): "الحجُّ: القصدُ، ثم خُصَّ كالصلاة وغيرها"(٥).
وهو في الشرع: اسمٌ للأفعال الَمخْصُوصَة (٦). قال الله عز وجل:
(١) انظر: (كتاب العين: ٣/ ٩). (٢) في الصحاح: ثم تُعُورِفَ استعماله. (٣) انظر: (الصحاح: ١/ ٣١٣ مادة حجج). (٤) هو زيد بن الحسن، الشيخ المفتي تاج الدين أبو اليمن بن سعيد بن حمير الكندي الحنفي البغدادي العلّامة المقرئ النحوي، صاحب التصانيف وعلى رأسها كتاب: "إتحاف الزائر وأطراف المقيم والمسافر) كانت وفاته ٦١٣ هـ. أخباره في: (سير أعلام النبلاء: ٢٢/ ٣٤، إنباه الرواة: ٢/ ١٠، وفيات الأعيان: ٢/ ٣٣٩ الجواهر المضية: ١/ ٢٤٦، بغية الوعاة: ١/ ٥٧٠). (٥) حكاه عنه صاحب المطلع: ص ١٦٠. (٦) وبمثله عرفه صاحب المغني: ٣/ ١٥٩، وفي منتهى الإرادات: ١/ ٢٣٤، "هو قصد مكة لعمل خصوص في زمن مخصوص".