١١١٠ - (الإِحْيَاءُ)، مصدر: أحْيَا يُحْي إِحْياءً قال الله عز وجل: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}(٢) وقال: {وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ}(٣) وقال: {فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}(٤).
و(المواتُ)، والَميْتَة، والَموَتَان - بفتح "الميم" و"الواو" -: هي الأَرض الدَّارِسة كذا ذكره صاحب "المغني" وغيره. (٥)
وقال الفزاء:"الَموَتان من الأرض: التي لَمْ تُحْيْ بَعد". (٦)
وقال الأزهري:"يقال للأرض التي ليس لها مالِك، ولا بها ماء ولا عمارةٌ ولا ينْتَفَع بها إِلأَ أنْ يُجرَى إِليها ماء، أو تسْتَنْبط فيها عيْنْ، أو يحفر بئر: مَوَاتْ، ومَيْتَةٌ. ومَوَتَان بفتح "الميم" و "الواو". (٧)
(١) كذا في المغني: ٦/ ١٤٧، وفي المختصر: ص ١٠٦: باب (٢) سورة المائدة: ٣٢. (٣) سورة المؤمنون: ٨٠. (٤) سورة الجاثية: ٥ (٥) انظر: (المغني: ٦/ ١٤٧ بتصرف)، وكذلك: (أنيس الفقهاء: ص ٢٨٣، المغرب: ٢/ ٢٧٧، التعريفات: ص ٢٣٧، المطلع: ص ٢٨٠، المصباح المنير: ٢/ ٩٠٢). (٦) حكاه عنه صاحب "المطلع: ص ٢٨٠". (٧) انظر: (الزاهر: ص ٢٥٦)، وبمثله عرفها ابن بطال الركبي في: (النظم المستعذب =