٧٣٤ - قوله:(سِلْعَة)، واحدةُ السِّلَع: وهي العَيْنُ من العُرُوض.
٧٣٥ - قوله:(وتُقَوَّم السِّلع)، التَقْويمُ: أنْ يُنْظَر كم قيمةُ العَينْ، وقد قَوَّمَهُ يُقَوِّمُه تقويمًا وإِقامةً، وفي الحديث في دَيْن الزبير (١): "كم قُوِّمَت الغَابة"(٢). والسِّلَع: جمع سِلْعَة.
قال الجوهري:"قَنَوْتُ الغَنَم وغيرها قِنْوَةً وقُنْوَةٌ، وقَنَيْتُ أيضًا: قنيةٌ وقُنْيَةً، إذا اقْتَنَيْتَها لِنَفْسِك لا للتجارة"(٣). والجمع: قُنْيَان.
(١) هو الصحاب الجليل المبشر بالجنة، الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، أبو عبد الله بن الزبير مناقبه كثيرة، توفي ٣٦ هـ. أخباره في: (التاريخ الكبير: ٣/ ٤٠٩، المعارف: ص ٢١٩، الجرح والتعديل: ٣/ ٥٧٨، أسد الغابة: ٢/ ٢٤٩، مجمع الزوائد: ٩/ ١٥٠، سير أعلام النبلاء: ١/ ٤١، تهذيب ابن بدران: ٥/ ٣٥٨، حلية الأولياء: ١/ ٨٩). (٢) هذا جزء من حديث طويل أخرجه البخاري في فرض الخمس: ٦/ ٢٢٧، باب بركة الغازي في ماله حيًّا وميِّتًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وولاة الأمر حديث (٣١٢٩). (٣) انظر: (الصحاح: ٦/ ٢٤٦٧ - ٢٤٦٨ مادة قنا).