قال ابن القطاع:"يقال: (١) شَرِكْتُكَ في الأمر أشْرِكُكَ، (٢) شِرْكاً وشِرْكَةً وشَرِكَةً"(٣) وحكي بوزن: سَرْقَةً ونَعْمَةً.
وحَكَى مكِّي (٤) لغة ثالثة: "شَرْكَةً بوزن تَمْرةً".
وحكى ابن سيدة:"شَرَكْتُه في الأَمْر وأشْرَكْتَهُ". (٥)
وقال الجوهري:"وشاركتُ فُلاناً، صِرْتُ شَرِيكَهُ، واشْتَركْنَا وتَشَارَكْنَا في كذا": (٦) أي صِرْنا فيه شُركاءَ.
والشِرْك: بوزن العِلْمُ، إِلاشْرَاكُ والنَّصِيبُ.
(١) في الأفعال: وشرَكْتُك. (٢) ليست في الأفعال. (٣) انظر: (كتاب الأفعال: ٢/ ١٨٠). (٤) هو العلّامة، مَكِّي بن أبي طالب القيسي القيروانى، أبو محمد المقرئ اللُّغوي، صاحب التصانيف، قال الذهبى: "كان من أوعية العلم مع الدين والسكينة والفهم " توفي ٤٣٧ هـ، أخباره في: (سير الذهيي: ١٧/ ٥٩١، جذوة المقتبس: ص ٣٥١، ترتيب المدارك: ٤/ ٧٣٧، الصلة: ٢/ ٦٣١، معجم الأدباء: ١٩/ ١٦٧). (٥) انظر: (المحكم: ٦/ ٤٢٧ مادة شرك). (٦) انظر: (الصحاح: ٤/ ١٥٩٣ مادة شرك).