١٠٤٣ - قوله:(على مَليءٍ)، المليءُ مهموز، قال أبو السعادات: "هو الثِّقَة الغَنِيُّ، وقد مَلُؤَ، فهو مَلِيءٌ بيِّن الَملَاءِ والَملَاءَةِ [بالمدِّ]، (٢) وقد أُولعَ النَّاس [فيه](٣) بتَرْكـ "الهمز"، وتشديد "الياء". (٤)
وقال صاحب "الكافي": "الملِيءُ: الُموسِرُ (٥) غَيرُ الممَاطِل". (٦)
وقال في "المغني": "كأنَّ الملأ عِنْدَهَ - يعني الإمام أحمد رحمه الله تعالى - أن يكون مَليًّا بمَالِه وقُوَّته وبَدَنِه ونحو هذا"(٧) والله أعلم.
(١) انظر: (المطلع: ص ٢٤٩). قال في "الإنصاف: ٥/ ١٨٩": "ويجاب بأنه من الاشتقاق الأكبر، وهو المشاركة في أكثر الأصول ملاحظة المعنى". (٢) و (٣) زيادة من النهاية. (٤) انظر: (النهاية في غريب الحديث: ٤/ ٣٥٢). (٥) في الكافي: وهو الموسر. (٦) انظر: (الكافي لابن قدامة: ٢/ ٢٢١). (٧) انظر: (المغني: ٥/ ٦٠).