١٠٠٩ - (الرَّهنُ) في اللغة: - الثبُوت والدَّوام، يقالُ: ماءٌ راهِنٌ: أي راكِدٌ، ونِعمةٌ رَاهِنَةٌ: أي ثَابِتَةٌ دائمة (١).
وقيل: هو مِنْ الحَبْس (٢)، قال الله عز وجل:{كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ}(٣)، وقال:{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}(٤)، وجَمْعُه: رِهَانٌ، - كحَبْلٍ وحِبالٌ - وَرُهُنٌ، كسَقْفٍ وسُقُفُ، عن أبي عمرو بن العلاء (٥)، قال
(١) انظر: (الزاهر للأزهري: ص ٢٢١، المصباح المنير: ١/ ٢٦٠، المغرب: ١/ ٣٥٦). (٢) قاله صاحب: (حلية الفقهاء: ص ١٤١، والمصباح المنير: ١/ ٢٦٠، وأنيس الفقهاء: ص ٢٨٩) وهو بمعنى: جعل الشيء محبوساً، أي شيء كان بأي سبب كان. (أنيس الفقهاء: ص ٢٨٩). (٣) سورة الطور: ٢١. (٤) سورة المدثر: ٣٨. (٥) هو المقرئ وشيخ العربية، أبو عمرو بن عمرو بن العلاء بن عمار التميمي المازني البصري، اختلف في اسمه على أقوال، وأشهرها: زَبَّان. قال الذهبي: "بَرَّزَ في الحروف، وفي النحو، وتصدر للإفادة مدة، واشتهر بالفصاحة والصدق وسعة العلم " كانت وفاته ١٥٧ هـ على الصحيح. انظر أخباره في: (تاريخ البخاري: ٩/ ٥٥، سير الذهبي: ٦/ ٤٠٧، نزهة الألباء: ص ١٥، وفيات الأعيان: ٣/ ٤٦٦، طبقات القراء لابن الجزري: ١/ ٢٨٨، فوات الوفيات: ١/ ٢٣١).